
التداول العاطفي يؤدي إلى قرارات متسرعة قد تزيد من خسائرك. توقف للحظة، وخذ نفسًا عميقًا، وابتعد عن الشاشة لبعض الوقت لتجنب اتخاذ قرارات غير مدروسة.
إدارة المخاطر في التداول ليست مجرد مهارة اختيارية، بل هي مطلب أساسي للنجاح في الأسواق المالية. من خلال فهم العوامل النفسية والتقنية والبيئية المؤثرة وتطبيق تقنيات مثبتة، يمكن للمتداولين حماية رؤوس أموالهم وتقليل الخسائر وتحقيق أرباح مستدامة.
تتحرك معظم الأصول المالية وفقًا للاتجاه العام للسوق. بدلاً من محاولة مقاومة التيار والدخول في صفقات عكس الاتجاه، فإن اتباع الترند العام يعزز فرص النجاح.
وهي تشمل اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى حماية رأس المال مع خلق فرص لتحقيق أرباح مستدامة.
إدارة المخاطر هي ما يساعدك على البقاء متزنًا حتى في أصعب الظروف.
يعد استخدام أوامر وقف الخسارة، التي يتم وضعها لإغلاق صفقة عند الوصول إلى سعر معين، مفهومًا رئيسيًا آخر للإدارة الفعالة للمخاطر. إن المعرفة المسبقة بالنقطة التي تريد عندها الخروج من المركز يمكن أن يساعدك على تجنب الخسائر الكبيرة المحتملة.
المخاطر النظامية: هي المخاطر التي تؤثر بالسلب على النظام المالي ككل، مثل انهيار السوق، وهي لا يمكن منع حدوثها أو تجنبها بصورة كاملة، لكن إدارة المخاطر الفعالة تساعد على الحد من تأثيرها.
نحن هنا لمساعدتك! لا تتردد في سؤالنا عن أي شيء. انقر أدناه لبدء المحادثة.
إن إدارة المخاطر إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها التداول الناجح، يُدرج تحت هذا المصطلح العديد من الاستراتيجيات والأدوات والآليات التي تستخدم لتحقيق غرض رئيسي واحد، ألا وهو حماية رأس المال من الخسائر التي قد تنتج عن تقلبات السوق الحادة أو غير المتوقعة، أو التي قد تترتب عن اتخاذ المتداول نفسه قرارات خاطئة أو إدارة المخاطر في التداول غير مدروسة.
توفر منصات التداول الحديثة مجموعة متنوعة من الأدوات لتحليل ظروف السوق والتنبؤ بالمخاطر المحتملة. استخدام هذه الأدوات يعزز اتخاذ القرارات ويوفر ميزة تنافسية.
يُضاف إلى ذلك إمكانية الاعتماد على روبوتات التداول الآلي، التي تمتلك القدرة على تحليل كم هائل من البيانات بسرعة فائقة، ومراقبة اتجاهات السوق وحركة الأسعار على مدار الساعة، وتحديد أفضل نقاط دخول الصفقات والخروج منها وفقاً للمعايير التي يحددها المتداول نفسه بشكل مُسبق، كما أن تلك الروبوتات تقوم بتعيين نقاط وقف الخسارة التلقائية فور فتح المركز.
إن التداول -على خلاف ما قد يتصوره البعض- ليس ضربة حظ أو مُعاملات عشوائية، إنما يجب أن يقوم على دراسة وافية للسوق ونتائج دقيقة للتحليلات، فضلاً عن امتلاك آلية مُحكمة لإدارة المخاطر، التي تعد أمراً حيوياً لكل متداول يومي، ذلك لتعدد الأثر الإيجابي الذي ينتج عنها والمُتمثل فيما يلي:
بناءً على ما سبق يمكن القول إن إدارة المخاطر المالية في التداول الإمارات هي منهجية تُتبع لتحقيق حالة من التوازن بين فرص الربح واحتمالات الخسارة.
إذا أردت معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية والحصول على التوصيات والاستشارات: